عــشــم
عشم (لسان
العرب)
العَشْمُ
والعَشَمُ: الطمَعُ؛ قال ساعدة بن جُؤيّة الهذلي: أمْ هلْ ترَى أَصَلاتِ العَيْشِ
نافِعةً أَمْ في الخُلودِ، ولا باللهِ مِنْ عَشَمِ؟ وعَشِمَ عَشَماً وتَعشَّم: يَبِس
ورجلٌ عَشَمةٌ:
يابس من الهُزال، وزعم يعقوب أن مِيمها بدل من باء عَشَبة
وشيخٌ عَشَمةٌ
وعجوز عَشَمةٌ: كبيرٌ هرِمٌ يابس، وقيل: هو الذي تَقارَبَ خَطْوهُ وانحنى ظهرهُ
كعَشَبةٍ
والعَشَمُ
الشُّيوخ
وفي حديث
المغيرة: أن امرأَةً شَكتْ إليه بعلها فقالت: فَرِّق بيني وبينه فوالله ما هو إلا
عَشَمةٌ من العَشَم
وفي حديث عمر:
أَنه وقَفَتْ عليه امرأَةٌ عَشَمةٌ بأَهدامٍ لها أي عجوزٌ قَحِلة يابسة
والعَشَمةُ،
بالتحريك: النابُ الكبيرةُ
والعَشَم
الخبز اليابس، القطعة منه عَشَمةٌ
وعَشِمَ
الخبزُ يَعْشَمُ عَشَماً وعُشوماً: يَبس وخَنِزَ
وخُبزٌ
عَيْشَمٌ وعاشِمٌ: يابس خَنِزٌ
وقال الأزهري:
لا أعرف العاشِمَ في باب الخُبز
والعُسوم،
بالسين المهملة: كِسَر الخُبز اليابسة، وقد مضى
وفي الحديث: إنَّ
بلدَتنا باردة عَشَمةٌ أي يابسة، وهو من عشِمَ الخُبزُ إذا يَبس وتكرَّج، وقيل: العَيْشَمُ
الخُبز الفاسد، اسم لا صفة
والعُشُمُ ضرب
من الشجر، واحدة عاشِم وعَشِم
وشجر أَعشَمُ:
أَصابته الهَبْوةُ فيبس
وأَرضَ عَشماء:
بها شُجَيرٌ أَعشَم
ونبتٌ أَعشم: بالغٌ؛
قال: كأَنَّ صَوْتَ شُخْبِها، إذا خَما، صَوْتُ أَفاعٍ في خَشِيٍّ أَعشَما ورواه
ابن الأعرابي: أَغشَما، وسيأْتي ذكره
والعَيشُوم: ما
هاجَ من النبت أي يبس
والعَيشوم: ما
يَبس من الحُمَّاض، الواحدة عَيْشومة؛ وقال الأزهري: هو نبتٌ غير الحُمّاض، وهو من
الخُلَّة يُشبه الثُّدَّاء، والثُّدَّاءُ والمُصاصُ والمُصّاخُ: الذي يقال له
بالفارسية غورناس.
والعَيشومُ
أيضاً: نبت دُقاق طُوال يُشبه الأسَل تُتَّخذ منه الحُصُرُ المُصبَّغة الدِّقاقُ،
وقيل: إن مَنبِته الرمل.
والعَيْشوم: شجر
له صوت مع الريح؛ قال ذو الرمة: للجِنِّ بالليل في حافاتِها زَجَلٌ، كما تَناوَحَ
يومَ الريحِ عَيْشومُ وفي الحديث: أنه صلى في مسجدٍ بمنىً فيه عَيشومةٌ؛ قال: هي
نبت ذقيق طويلٌ مُحدَّدُ الأَطراف كأَنه الأَسَل تُتَّخذ منه الحُصُر الدِّقاقُ،
ويقال: إن ذلك المسجد يقال له مسجدُ العَيْشومة، فيه عَيْشومة خَضْراء أبداً، في
الجَدْب والخِصب، والياء زائدة
وفي الحديث: لو
ضَرَبكَ فلانٌ بأُمْصوخةِ عَيْشومةٍ لقتَلك
ويقال: العَيْشومةُ،
بالهاء، شجرة ضخمةُ الأصلِ تَنْبُتُ نِبْتةَ السَّخْبَرِ، فيها عيدانٌ طِوالٌ
كأَنه السَّعفُ الصِّغارُ يُطِيف بأَصْلها، ولها حُبْلةٌ أي ثمرةٌ في أَطراف
عُودها تُشْبه ثمرَ السَّخْبر ليس فيها حَبٌّ
وقال أبو
حنيفة: العَيْشومُ من الرَّبْل ومما يُسْتَخْلف، وهو شبيه بالثُّدَّاء إلا أنه
أضخم
وعاشم: نَقاً بِعالِج